٣٣٣١ - إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطوَل (١)! فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد، فمن فعل ذلك كان حقًا على اللَّه أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقًا على اللَّه أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقًا على اللَّه أن يدخله الجنة، وإن وقصته دابته كان حقًا على اللَّه أن يدخله الجنة.
(صحيح)(حم ن حب) عن سبرة بن أبي فاكه. (الترغيب ١٢٩٩)
٣٣٣٢ - أفضل العمل الصلاة لوقتها، والجهاد في سبيل اللَّه.
(صحيح)(هب) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٤٨٩)
٣٣٣٣ - أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل اللَّه بنفسه وماله، ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي اللَّه ويدع الناس من شره.
(صحيح)(حم ق ت ن هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٥٣١)
(١) الحبل يشد طرفه في وتد والطرف الآخر في فرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه.