للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٣٤ - انتدب اللَّه لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما قال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل اللَّه، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا.

(صحيح) (حم ق ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٤٩٨)

٣٣٣٥ - إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف.

(صحيح) (حم م ت) عن أبي موسى. (الإرواء ١١٧٠)

٣٣٣٦ - إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل اللَّه (١).

(صحيح) (د ك هب) عن أبي أمامة. (المشكاة ٧٢٤)

٣٣٣٧ - إن قتلت في سبيل اللَّه صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبر كفر اللَّه عنك خطاياك إلا الدين، كذلك قال لي جبريل آنفًا.

(صحيح) (حم م ت ن) عن أبي قتادة (ن) عن أبي هريرة. (الإرواء ١١٩٧)

٣٣٣٨ - تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة (٢) إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس (٣) وإذا شيك فلا انتقش (٤) طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل اللَّه أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة (٥) كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع.

(صحيح) (خ هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥١٦١)

٣٣٣٩ - أيما مسلم رمى بسهم في سبيل اللَّه فبلغ مخطئًا أو مصيبًا فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل، وأيما رجل شَابَ في سبيل اللَّه فهو


(١) ليست هي مفارقة الوطن بل هي الجهاد في سبيل اللَّه أي: قتال الكفار بقصد إعلاء كلمة اللَّه.
(٢) الكساء.
(٣) إذا قام من سقطته عاوده السقوط.
(٤) أي إذا دخلت في رجله شوكة لم يجد من يخرجها بالمنقاش.
(٥) آخر العسكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>