للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب المساجد]

٨٥٢ - إذا زخرفتم مساجدكم (١)، وحليتم مصاحفكم؛ فالدمار عليكم (٢).

(حسن) (الحكيم) عن أبي الدرداء. (الصحيحة ١٣٥١)

٨٥٣ - إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علمًا نشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته (٣).

(حسن) (هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء ١٠٧٩)

٨٥٤ - ما أمرت بتشييد المساجد (٤).

(صحيح) (د) عن ابن عباس. (المشكاة ٧١٨)

٨٥٥ - من بنى للَّه مسجدًا بنى اللَّه له بيتًا في الجنة.

(صحيح) (هـ) عن علي. (الروض ٨٨٣)

٨٥٦ - من بنى للَّه مسجدًا ولو كمفحص (٥) قطاة أو أصغر بنى اللَّه له بيتًا في الجنة.

(صحيح) (هـ) عن جابر. (الترغيب ٢٧١)


(١) أي: حسنتموها بالنقش والتزويق.
(٢) قال المناوي: فزخرفة المساجد وتحلية المصاحف منهي عنها؛ لأن ذلك يشغل القلب ويلهي عن الخشوع والتدبر والحضور مع اللَّه تعالى.
(٣) أي: هذه الأعمال يجري على المؤمن ثوابها من بعد موته.
(٤) قال المناوي: قال ابن بطال وغيره: فيه دلالة على أن السنة في بنيان المساجد القصد وترك الغلو في تحسينه وقد كان عمر مع كثرة الفتوح في أيامه وسعة المال عنده لم يغير المسجد عما كان عليه، وأول من زخرف المساجد الوليد بن عبد الملك وسكت كثير من السلف عنه خوف الفتنة.
(٥) الموضع الذي تضع فيه القطاة بيضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>