للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٢ - يا أبا ذر! أترى أن كثرة المال هو الغنى؟ إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها.

(صحيح) (ن حب) عن أبي ذر. (الترغيب ٨٧٢)

١٩٧٣ - يا قبيصة! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة (١) فتحل له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة (٢) اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا (٣) من عيش، ورجل أصابته فاقة (٤) حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا (٥) من قومه: لقد أصاب فلانًا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ثم يمسك، فما سواهن من المسألة فسحت يأكلها صاحبها سحتًا.

(صحيح) (حم م د ن) عن قبيصة بن المخارق. (الإرواء ٨٦٠)

١٩٧٤ - يغضب علي أن لا أجد ما أعطيه! من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافًا.

(صحيح) (د) عن رجل. (الصحيحة ١٧١٩)

١٩٧٥ - ليستغن أحدكم عن الناس بقضيب سواك.

(صحيح) (هب) عن ميمون بن أبي شيب مرسلًا. (الصحيحة ٢١٩٨)

[باب ما جاء في أصحاب المكوس]

١٩٧٦ - إن صاحب المكس (٦) في النار.

(صحيح) (حم طب) عن رويفع بن ثابت. (الصحيحة ٣٤٠٥)


(١) ما لزم الإنسان تحمله من غرم أو دية.
(٢) ما أتلف المال.
(٣) ما يقوم بحاجته الضرورية.
(٤) فقر وحاجة.
(٥) العقل.
(٦) وهي الأموال التي تضرب على المسلمين بغير وجه حق.

<<  <  ج: ص:  >  >>