للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب ما يقول إذا هاجت الريح]

٧٢٣١ - كان إذا اشتدت الريح قال: اللهم لقحًا (١) لا عقيمًا (٢).

(حسن) (حب ك) عن سلمة بن الأكوع. (الصحيحة ٢٠٥٨)

٧٢٣٢ - الريح تبعث عذابًا لقوم ورحمة لآخرين.

(صحيح) (فر) عن عمر. (الصحيحة ١٨٧٤)

٧٢٣٣ - يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: ٢٤].

(صحيح) (م) عن عائشة. (صحيح أبي داود ٥٠٩٨)

[باب ما يقول إذا نزل المطر]

٧٢٣٤ - كان إذا رأى المطر قال: اللهم صيبًا نافعًا (٣).

(صحيح) (خ) عن عائشة. (المشكاة ١٥٠٠)

[باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل]

٧٢٣٥ - إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا باللَّه من الشيطان؛ فإنهن يرين ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرِّجل فإن اللَّه عز وجل يبث في ليلة من خلقه ما يشاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم اللَّه عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابًا أجيف وذكر اسم اللَّه عليه، وغطوا الجرار، وأوكئوا القرب، وأكفئوا الآنية.

(صحيح) (حم خد د حب ك) عن جابر. (المشكاة ٤٣٠٤)


(١) أي: حاملًا للماء.
(٢) لا ماء فيها.
(٣) قال المناوي: أي: اسقنا صيبًا وقوله: (نافعًا) تتميم في غاية الحسن لن لفظة صيبًا مظنة للضرر والفساد، قال في الكشاف: الصيب المطر الذي يصوب أي ينزل ويقع.

<<  <  ج: ص:  >  >>