للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١٣ - طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.

(صحيح) (طب حل) عن عبد اللَّه بن بسر. (الصحيحة ١٨٣٦)

١٦١٤ - إن الرجل إذا مات بغير مولده (١) قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة.

(حسن) (ن هـ) عن ابن عمرو. (المشكاة ١٥٩٣)

١٦١٥ - إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه تعالى.

(صحيح) (هب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٣٢)

١٦١٦ - المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه.

(صحيح) (ن) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٣٢)

١٦١٧ - إني لأعلم كلمة (٢) لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورًا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحًا عند الموت.

(صحيح) (ن هـ حب) عن طلحة. (الجنائز ٣٤)

[باب ما يلقى المؤمن من الكرامة]

١٦١٨ - إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيًا عنك إلى روح وريحان ورب غير غضبان، فيخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضًا حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذا الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحًا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية. وإن الكافر إذا حضر أتته


(١) أي: بأرض غير الأرض الذي ولد بها يعني مات غريبًا.
(٢) وهي: لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>