للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١ - قتلوه قتلهم اللَّه ألم يكن شفاء العي السؤال؟

(صحيح) (حم د ك) عن ابن عباس. (الإرواء ١٠٥)

٣١٢ - من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه.

(حسن) (د ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٤٢)

٣١٣ - من أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه.

(حسن) (هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٤٢)

٣١٤ - إن اللَّه تعالى لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا (١).

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن ابن عمرو. (المشكاة ٢٠٦)

[باب رفع العلم وظهور الجهل]

٣١٥ - هذا أوان يختلس (٢) العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء، ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم؟!

(صحيح) (ت ك) عن أبي الدرداء (حم هـ ك) عن زياد بن لبيد. (المشكاة ٢٧٧)

٣١٦ - إن اللَّه لا ينزع العلم منكم بعدما أعطاكموه انتزاعًا، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، ويبقى جهال فيسألون (٣) فيفتون فيضلون ويضلون.

(حسن) (طس) عن أبي هريرة.


(١) قال المناوي: وهذا تحذير من ترئيس الجهلة، وأن الفتوى هي الرئاسة الحقيقية، وذم من يقدم عليها بلا علم، وأن قبض العلم موت حملته لا محوه منهم.
(٢) أي يخطف ويسلب علم الوحي.
(٣) في الأوسط: "ويبقى الناس جهالًا فيسألوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>