للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب حق الضعيف]

٦٦٢١ - إنَّ اللَّه لا يقدس أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي، وهو غير متعتع (١).

(صحيح) (هق) عن أبي سفيان بن الحارث. (المشكاة ٣٠٠٤)

٦٦٢٢ - إن اللَّه تعالى لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه.

(صحيح) (طب) عن ابن مسعود. (المشكاة ٣٠٠٤)

٦٦٢٣ - إنما ينصر اللَّه هذه الأمة بضعيفها: بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم.

(صحيح) (ن) عن سعد. (الصحيحة ٧٧٩)

٦٦٢٤ - كيف يقدس اللَّه أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير متعتع؟

(صحيح) (ع هق) عن بريدة. (مختصر العلو ٥٨)

٦٦٢٥ - كيف يقدس اللَّه أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم.

(صحيح) (هـ حب) عن جابر. (السنة ٥٨٢)

[باب ما جاء في الكرم والضيافة]

٦٦٢٦ - إذا آتاك اللَّه مالًا فلير عليك فإن اللَّه يحب أن يرى أثره على عبده حسنًا، ولا يحب البؤس (٢) ولا التباؤس (٣).

(حسن) (تخ طب الضياء) عن زهير بن أبي علقمة. (الصحيحة ١٣٢٠)

٦٦٢٧ - إذا آتاك اللَّه مالًا فلير أثر نعمة اللَّه عليك وكرامته.

(صحيح) (٣ ك) عن والد أبي الأحوص. (غاية المرام: ٧٦)


(١) أي: من غير أن يصيبه ويزعجه.
(٢) أي: الخضوع والذلة ورثاثة الحال أي إظهار ذلك للناس.
(٣) أي: إظهار التمسكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>