للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٧٩ - حوضي من عدن إلى عَمّان البلقاء، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من يشرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، أول الناس ورودًا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رءوسًا، الدنس ثيابًا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد (١).

(صحيح) (ت ك) عن ثوبان. (المشكاة ١٠٨٢)

[باب فضائل الخلفاء الراشدين]

٤١٨٠ - إن أهل الدرجات العلى يراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وَأَنْعَمَا (٢).

(صحيح) (حم ت هـ حب) عن أبي سعيد (طب) عن جابر بن سمرة (ابن عساكر) عن ابن عمرو وعن أبي هريرة. (الروض النضير ٩٧٠)

٤١٨١ - اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر.

(صحيح) (حم ت هـ) عن حذيفة. (الصحيحة ١٢٣٣)

٤١٨٢ - اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه.

(صحيح) (ع) عن حذيفة. (الصحيحة ١٢٣٣)

٤١٨٣ - أبو بكر وعمر: سيدا كهول أهل الجنة، من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين.

(صحيح) (حم ت هـ) عن علي (هـ) عن أبي جحيفة (ع الضياء في المختارة) عن أنس (طص) عن جابر وعن أبي سعيد. (الصحيحة: ٨٢٢)


(١) أي: الأبواب احتقارًا لهم.
(٢) أي: زادا في الرتبة وتجاوزا تلك المنزلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>