للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٧٠ - يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف اللَّه فيها من هو خير منه، ألا إن المدينة كالكير يخرج الخبث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٧٤)

٤٥٧١ - لا تغزى مكة بعد اليوم إلى يوم القيامة.

(صحيح) (حم ت حب ك) عن الحارث بن مالك الليثي. (الصحيحة ٢٤٢٧)

[باب فضل جبل أحد]

٤٥٧٢ - أُحُدٌ جَبَلٌ يحبنا ونحبه.

(صحيح) (خ) عن سهل بن سعد (١) (ت) عن أنس (حم طب الضياء) عن سويد بن عامر الأنصاري وماله غيره (٢) (أبو القاسم بن بثران في أماليه) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٧٤٥)

٤٥٧٣ - إن أُحُدًا جبل يحبنا ونحبه.

(صحيح) (ق) عن أنس. (صحيح ابن ماجه ٣١١٥)

٤٥٧٤ - هذا جبل يحبنا ونحبه.

(صحيح) (ق ت) عن أنس. (المشكاة ٢٧٤٦)


(١) قال المناوي: وظاهر صنيع المصنف أن هذا مما تفرّد به البخاري عن صاحبه وليس كذلك بل رواه مسلم في الحج عن أنس بهذا اللفظ، وبه يعرف أن استقصاءه لمخرجيه لا اتجاه له؛ لأن ذلك إنما يحتاج إليه في حديث يراد تقويته لوهنه وما اتفق عليه الشيخان في غاية الصحة والإتقان وليس استيعاب المخرجين من دأبه في هذا الكتاب فإنه يفعله كثيرًا ويتركه أكثر حتى في الأحاديث المحتاجة للتقوية والاعتضاد، نعم لك أن تقول حاول بذلك إدخاله في حيز المتواتر.
(٢) قال المناوي: فهذا تبع فيه بعضهم وليس بصواب؛ فقد ذكر ابن الأثير له حديث: "بلوا أرحامكم ولو بالسلام". فكان حقه أن يقول ولا أعرف له غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>