للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٦٢ - لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا.

(صحيح) (ت) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٢٥١)

[باب السحر والكهانة]

٦٤٦٣ - إذا قضى اللَّه تعالى الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله كأنه سلسلة على صفوان (١)، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترقوا السمع، ومسترقوا السمع هكذا واحد فوق آخر، فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض، فتلقى على فم الساحر فيكذب معها مئة كذبة، فيصدق، فيقولون: ألم تخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا، فوجدناه حقًا للكلمة التي سمعت من السماء.

(صحيح) (خ ت هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٢٩٣)

٦٤٦٤ - إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم.

(صحيح) (خ) عن عائشة. (المشكاة ٤٥٩٤)

٦٤٦٥ - إنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى أمرًا سبح حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال، فيستخبر بعض أهل السموات بعضًا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فيخطف الجن السمع، فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يفرقون فيه فيزيدون.

(صحيح) (حم ت) عن ابن عباس (م ت) عنه عن رجل من الأنصار. (الصحيحة ٣٥٨٧)


(١) حجر أملس.

<<  <  ج: ص:  >  >>