للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠ - والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن اللَّه أن يبعث عليكم عقابًا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم.

(حسن) (حم ت) عن حذيفة. (المشكاة ٥١٤٠)

٢١١ - واللَّه لأن يُهْدَى بهداك واحد (١) خير لك من حُمْر النَّعم (٢).

(صحيح) (د) عن سهل بن سعد. (المشكاة ٦٠٨٠)

٢١٢ - لا ينبغي لمؤمن أن يُذِلَّ نَفْسَهُ: يَتَعَرَّضُ للبلاء لما لا يُطِيق.

(صحيح) (حم ت هـ) عن حذيفة. (الصحيحة ٦١٥)

[باب الوسوسة]

٢١٣ - إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه. فيقول: فمن خَلَقَ اللَّه؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل (٣): آمنت باللَّه ورسوله فإن ذلك يذهب عنه.

(صحيح) (حم) عن عائشة. (الصحيحة ١١٦)

٢١٤ - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق اللَّه؟! فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت باللَّه ورسوله.

(صحيح) (طب) عن ابن عمرو. (الصحيحة ١١٦)

٢١٥ - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه فيقول: فمن خلق اللَّه؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت باللَّه ورسله، فإن ذلك يذهب عنه.

(صحيح) (ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان) عن عائشة (٤). (الصحيحة ١١٦)


(١) في أبي داود: "واللَّه لأن يهدي اللَّه بهداك رجلًا واحدًا".
(٢) أي: الإبل، وخص حمرها؛ لأنها أكرمها وأعلاها وبها يضرب المثل في النفاسة.
(٣) في المسند: "فليقرأ".
(٤) قال المناوي: قضية كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>