للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٧٥ - هذه طابة (١)، وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه.

(صحيح) (حم ق) عن أبي حميد. (فقه السيرة ٤٠٨)

[باب فضائل بلاد الشام]

٤٥٧٦ - سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، عليك بالشام؛ فإنها خيرة اللَّه من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غُدُرِكم (٢)، فإن اللَّه قد توكل لي بالشام وأهله.

(صحيح) (حم د) عن عبد اللَّه بن حوالة. (فضائل الشام رقم ٢)

٤٥٧٧ - الشام أرض المحشر والمنشر (٣).

(صحيح) (أبو الحسن ابن شجاع الربعي في فضائل الشام) عن أبي ذر. (فضائل الشام رقم ٤)

٤٥٧٨ - صفوة اللَّه من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب.

(صحيح) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة ١٩٠٩)

٤٥٧٩ - طوبى للشام، لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه.

(صحيح) (حم ت ك) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة ٥٠٢)

٤٥٨٠ - عُقْر دار الإسلام بالشام (٤).

(حسن) (طب) عن سلمة بن نفيل. (الصحيحة ١٩٣٥)

٤٥٨١ - عليكم بالشام (٥).

(صحيح) (طب) عن معاوية بن حيدة. (فضائل الشام رقم ١١)


(١) المدينة المنورة.
(٢) جمع غدير وهو الحوض.
(٣) أي: البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها.
(٤) أي: تكون الشام زمن الفتن محل أمن وأهل الإسلام به أسلم.
(٥) المراد آخر الزمان؛ لأن جيوش المسلمين تنزوي إليها عند اختلال أمر الدين وغلبة الفساد.

<<  <  ج: ص:  >  >>