للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب صبره -صلى اللَّه عليه وسلم- على الأذى

٤٠٩٥ - إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتًا، فقال لي: من يمنعك مني؟ قلت: اللَّه؟ فها هو ذا جالسًا!

(صحيح) (حم ق ن) عن جابر. (الصحيحة ٣٥٤٦)

٤٠٩٦ - إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء.

(صحيح) (طب) عن اخت حذيفة. (الصحيحة ١٤٤)

٤٠٩٧ - إني أوعك (١) كما يوعك رجلان منكم.

(صحيح) (حم م) عن ابن مسعود (٢). (فقه السيرة ٤٩٩)

٤٠٩٨ - إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم.

(صحيح) (ك) عن فاطمة بنت اليمان. (الصحيحة ١١٦٥)

٤٠٩٩ - لقد أوذيت في اللَّه وما يؤذى أحد، وأخفت في اللَّه وما يخاف أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد (٣) إلا شيء يواريه أبي بلال (٤).

(صحيح) (حم ت هـ حب) عن أنس. (المشكاة ٥٢٥٣)

٤١٠٠ - لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن اللَّه


(١) أي: يأخذني الوعك بسكون العين أي شدة الحمى.
(٢) ورواه البخاري.
(٣) أي: حيوان أي ما معنا طعام سواء كان ما يأكل الدواب أو الإنسان.
(٤) أي: يستره يعني كان في وقت الضيق رفيقي وما كان لنا من الطعام إلا شيء قليل بقدر ما يأخذه بلال تحت إبطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>