كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب مناقب النبى -صلى الله عليه وسلم - باب صبره -صلى الله عليه وسلم- على الأذى - ج: 1 - ص: 664

قد سمع كلام قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد! فقال ذلك فما شئت إن شئت أطبق عليهم الأخشبين قلت: بل أرجو أن يخرج اللَّه من أصلابهم من يعبد اللَّه وحده لا يشرك به شيئًا

(صحيح) (حم ق) عن عائشة. (المشكاة ٥٨٤٨)

٤١٠١ - لو دنا مني لخطفته الملائكة عضوًا عضوًا -يعني: أبا جهل-.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٢٩٦)

٤١٠٢ - ما أوذي أحد ما أوذيت (١).

(حسن) (عد ابن عساكر) عن جابر. (الصحيحة ٢٢٢٢)

٤١٠٣ - ما أوذي أحد ما أوذيت في اللَّه.

(حسن) (حل) عن أنس. (الصحيحة ٢٢٢٢)

٤١٠٤ - ما زالت أكلة خيبر (٢) تعاودني كل عام (٣) حتى كان هذا أوان قطع أبهري (٤).

(صحيح) (ابن السني أبو نعيم في الطب) عن أبي هريرة (٥). (المشكاة ٥٩٦٥)

٤١٠٥ - من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى اللَّه ورسوله.

(صحيح) (خ) عن جابر. (صحيح أبي داود ٢٧٦٨)

---

(١) قال المناوي: فقد آذاه قومه أذى لا يحتمل ولا يطاق حتى رموه بالحجارة إلى أن أدموا رجليه فسال منهما الدم على نعليه، ونسبوه إلى السحر والكهانة والجنون إلى غير ذلك مما هو مشهور مسطور، وكفى بما وقع له في قصة الطائف من الإيذاء.
(٢) أي: اللقمة التي أكلها من الشاة التي سمتها اليهودية وقدمتها إليه في غزوة خيبر فأكل منها لقمة، وقال: إن هذه الشاة تخبرني أنها مسمومة.
(٣) أي: يراجعني الألم فأجده في جوفي كل عام.
(٤) عرق بباطن القلب تتشعب منه سائر الشرايين.
(٥) ولهذا كان ابن مسعود وغيره يقول: مات شهيدًا من ذلك السم.