للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتضاغون عند قدمي (١) فلم يزل ذلك دأبي (٢) ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج اللَّه منها فرجة فرأوا منها السماء. وقال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها فأبت، حتى آتيها بمائة دينار فتعبت حتى جمعت مائة دينار فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها قالت: يا عبد اللَّه اتق اللَّه ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ففرج لهم فرجة. وقال الآخر: اللهم إني كنت استأجرت أجيرًا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال لي: أعطني حقي فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق اللَّه ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق اللَّه ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه وذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت. ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي ففرج اللَّه ما بقي.

(صحيح) (ق) عن ابن عمر. (الضعيفة ٦٥٠٥)

[باب إحياء الموات]

٢٧٢٧ - الأرض أرض اللَّه، والعباد عباد اللَّه، من أحيا مواتًا (٣) فهي له.

(حسن) (طب) عن فضالة بن عبيد. (الإرواء ١٥١٨)

٢٧٢٨ - العباد عباد اللَّه، والبلاد بلاد اللَّه، فمن أحيا من موات الأرض شيئًا فهو له، وليس لعرق ظالم حق (٤).

(حسن) (هق) عن عائشة. (الإرواء ١٥١٩)


(١) أي يصيحون.
(٢) حالي.
(٣) وهي الأرض التي لم تعمر وليست ملكًا لآدمي.
(٤) المعنى أن من غرس أرض غيره أو زرعه بغير إذنه فليس لغرسه وزرعه حق إبقاء بل لمالك الأرض أن يقلع مجانًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>