للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فضل الوضوء]

٤٤٠ - استقيموا، ونعما إن استقمتم، وخير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء (١) إلا مؤمن.

(صحيح) (هـ) عن أبي أمامة (طب) عن عبادة بن الصامت. (الروض ١٧٧)

٤٤١ - أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا، فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السموات وما في الأرض، فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم، في الكفارات، والدرجات، والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره. قال: صدقت يا محمد! ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه. وقال: يا محمد! إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وتتوب علي، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون، والدرجات: إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.

(صحيح) (عب حم عبد بن حميد ت) عن ابن عباس. (الصحيحة: ٣١٦٩)

٤٤٢ - إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو عنه سيئة وتكتب له اليمنى حسنة حتى يدخل المسجد، ولو يعلم الناس ما في العتمة (٢) والصبح لأتوهما ولو حبوًا.

(صحيح) (طب ك هب) عن ابن عمر (٣). (الصحيحة ١٢٩٦)


(١) بإسباغه وإدامته واستيفاء سننه وآدابه.
(٢) صلاة العشاء.
(٣) قال شيخنا في صحيح الجامع: لا يوجد في هذا الحديث قوله: (ولو يعلم الناس. . .) وإنما هو في حديث آخر عند الشيخين من رواية أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>