للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٨٤ - هذان السمع والبصر -يعني: أبا بكر وعمر-.

(صحيح) (ت ك) عن عبد اللَّه بن حنطب. (الصحيحة ٨١٤)

٤١٨٥ - هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما (١) يا علي -يعني: أبا بكر وعمر-.

(صحيح) (ت) عن أنس وعلي. (الصحيحة ٨٢٢)

٤١٨٦ - القائم بعدي في الجنة (٢)، والذي يقوم بعده في الجنة (٣)، والثالث والرابع في الجنة (٤).

(صحيح) (ابن عساكر) عن ابن مسعود. (الضعيفة ٢٣١٩)

٤١٨٧ - بينما أنا على بئر أنزع منها إذ جاء أبو بكر وعمر، فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف فغفر اللَّه له، ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربًا فلم أر عبقريًا من الناس يفري فريه (٥)، حتى ضرب الناس بعطن (٦).

(صحيح) (حم ق) عن ابن عمر. (الصحيحة ٣٦١٤)

٤١٨٨ - بينما أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء اللَّه، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذنوبًا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، واللَّه يغفر له ضعفه، ثم استحالت غربًا فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريًا من الناس ينزع نزع عمر، ثم ضرب الناس بعطن (٧).

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٦٠٣١)


(١) أي: قبلي لأكون أنا أول من يبشرهما بذلك.
(٢) بالخلافة وهو أبو بكر.
(٣) أي: الذي يقوم بها بعده وهو عمر رضي اللَّه تعالى عنه.
(٤) يعني: عثمان وعلي -رضي اللَّه عنهما-.
(٥) يعمل عمله.
(٦) قال السيوطي في الديباج: "أي أرووا إبلهم ثم أدنوها إلى عطنها وهو الموضع التي تساق إليه بعد السقي لتستريح وهذه إشارة إلى اتساع الإسلام في خلافة عمر وكثرة الفتوحات والغنائم في زمنه".
(٧) مثل ضربه مثل الذي سقا الإبل حتى رويت ثم ذهبت إلى مكانها لتستريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>