٦٦١٦ - إن الصدق ليهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا.
(صحيح)(ق) عن ابن مسعود. (المشكاة ٤٨٢٤)
٦٦١٧ - تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم.
(صحيح)(ك هب) عن أنس. (الصحيحة ١٤٧٠)
٦٦١٨ - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة.
(صحيح)(حم ت حب) عن الحسن. (الإرواء ٢٠٧٤)
٦٦١٩ - عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا.
(صحيح)(حم خد م ت) عن ابن مسعود. (صحيح الترمذي ١٩٧١)
٦٦٢٠ - عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا اللَّه اليقين والمعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرًا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا كما أمركم اللَّه.