للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٨ - تَسْمعون وَيُسْمَعُ منكم، ويسمع ممن يسمع منكم.

(صحيح) (حم د ك) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٧٨٤)

٢٧٩ - قَيِّدُوا العلم بالكتاب (١).

(صحيح) (الحكيم سمويه) عن أنس (طب ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٢٠٢٦)

٢٨٠ - ليبلغ الشَّاهِدُ الغائبَ.

(صحيح) (طب) عن وابصة.

٢٨١ - نَضَّرَ اللَّه (٢) امرءًا سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه، ورب حامل فقه ليس بفقيه.

(صحيح) (ت الضياء) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة ٤٠٣)

٢٨٢ - نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوعى من سامع.

(صحيح) (حم ت حب) عن ابن مسعود. (الترغيب ٨٩)

٢٨٣ - نضر اللَّه عبدًا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

(صحيح) (حم هـ) عن أنس. (الترغيب ٩١)

٢٨٤ - نَضَّرَ اللَّهُ عبدًا سمع مقالتي فوعاها وحفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل للَّه، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحوط (٣) من وراءهم.

(صحيح) (حم هـ ك) عن جبير بن مطعم (د هـ) عن زيد بن ثابت (ت هـ) عن ابن مسعود. (الترغيب ٨٩)


(١) لأنه يكثر على السمع فتعجز القلوب عن حفظه.
(٢) يعني: جمله اللَّه وزينه.
(٣) في الأصول: "تحيط".

<<  <  ج: ص:  >  >>