للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٢٩ - أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تورثوا الجنان.

(صحيح) (طب) عن عبد اللَّه بن الحارث. (الصحيحة ١٤٦٦)

٥١٣٠ - اعبدوا الرحمن، وأفشوا السلام، وأطعموا الطعام، تدخلوا الجنان.

(صحيح) (خد هـ حب) عن ابن عمرو (١). (الصحيحة ٥٧١)

٥١٣١ - عليك بحسن الكلام، وبذل الطعام.

(صحيح) (خد ك) عن هانئ بن يزيد. (الصحيحة ١٩٣٩)

٥١٣٢ - المتباريان (٢) لا يجابان ولا يؤكل طعامهما (٣).

(صحيح) (هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٦٢٧)

٥١٣٣ - نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل.

(صحيح) (د ك) عن ابن عباس. (الصحيحة ٦٢٧)

٥١٣٤ - من أطعمه اللَّه طعامًا فليقل: إللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه، ومن سقاه اللَّه لبنًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه؛ فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب غير اللبن.

(حسن) (حم د) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢٣٢٠)

* * *


(١) أورد السيوطي في الجامع الصغير حديثًا عزاه للترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ: اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام. أورده شيخنا في ضعيف الجامع مشيرًا إلى أنه يغني عنه حديث ابن عمرو هذا وسبب يراد شيخنا للحديث في ضعيف الجامع مع أن هذا القدر منه صحيح أن السيوطي وهم في تخريجه فالحديث بهذا السياق إنما هو من مسند ابن عمرو عند الترمذي وغيره وحديث أبي هريرة بغير هذا السياق مع زيادة منكرة في متنه وانطلى كل ذلك على المناوي انظر الصحيحة (٥٧١).
(٢) أي: المتعارضان بفعلهما في الطعام ليميز أيهما يغلب.
(٣) دعي بعض العلماء لوليمة فلم يجب فقيل له: كان السلف يجيبون، قال: كانوا يدعون للمؤاخاة والمؤاساة، وأنتم تدعون للمباهاة والمكافاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>