للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤١٢ - ينزل اللَّه تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر.

(صحيح) (م ت) عن أبي هريرة. (الإرواء ٤٤٩)

٧٤١٣ - ينزل اللَّه تعالى في السماء الدنيا لثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه؟ ثم يبسط يديه يقول: من يقرض (١) غير عديم (٢) ولا ظلوم.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الإرواء ٤٤٩)

٧٤١٤ - ينزل اللَّه في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ حتى يطلع الفجر.

(صحيح) (حم ن) عن جبير بن مطعم. (الإرواء ٤٤٩)

٧٤١٥ - إذا رأيت اللَّه تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج.

(صحيح) (حم طب هب) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة ٤١٣)

٧٤١٦ - أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك.

(صحيح) (ق ٣) عن كعب بن مالك. (المشكاة ٣٤٣٤)

٧٤١٧ - قالت الملائكة: يا رب ذاك عبدك يريد أن يعمل بسيئة وهو أبصر به فقال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جراي.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الترغيب ٣٣٧٥)


(١) المراد بالقرض فعل الطاعات.
(٢) غير فقير فهو غني عن عباده.

<<  <  ج: ص:  >  >>