للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٦ - إن اللَّه تعالى يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه.

(صحيح) (حم هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٢٨٥)

٦٩٨٧ - إن للَّه ملائكة سياحين في الأرض فضلًا عن كتاب الناس، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون اللَّه تنادوا: هلموا إلى حاجاتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ فيقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا واللَّه ما رأوك فيقول: كيف لو رأوني؟ فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا، فيقول: فما يسألوني؟ فيقولون: يسألونك الجنة، فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا واللَّه يا رب ما رأوها، فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلبًا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ فيقولون: من النار، فيقول اللَّه: هل رأوها؟ فيقولون: لا واللَّه يا رب ما رأوها، فيقول: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا، وأشد لها مخافة، فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة! فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٤٠)

٦٩٨٨ - أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ يسبح اللَّه مائة تسبيحة، فيكتب اللَّه له بها ألف حسنة، ويحط عنه بها ألف خطيئة.

(صحيح) (حم م ن) عن سعد. (الصحيحة ٣٦٠٢)

٦٩٨٩ - أيما قوم جلسوا فأطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا اللَّه تعالى أو يصلوا على نبيه كانت عليهم ترة من اللَّه إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.

(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٧٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>