للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٥٧ - تلقى الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئًا.

(صحيح) (م ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦١٩)

٧٥٥٨ - تمرق مارقة عند فرقة بين المسلمين فيقتلها أولى الطائفتين بالحق.

(صحيح) (م د) عن أبي سعيد. (صحيح أبي داود ٤٦٦٧)

٧٥٥٩ - تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضًا.

(صحيح) (طب) عن معاوية. (الصحيحة ١٧٩٠)

٧٥٦٠ - تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية (١)، تحت كل غاية منهم اثنا عشر ألفًا.

(صحيح) (هـ) عن عوف بن مالك. (المشكاة ٥٤٢٠)

٧٥٦١ - خروج الآيات بعضها على أثر بعض يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام (٢).

(صحيح) (على) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٢١٠)

٧٥٦٢ - ست من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم (٣)، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندًا تحت كل بند اثنا عشر ألفًا.

(صحيح) (حم طب) عن معاذ (٤). (الصحيحة ١٨٨٣)


(١) راية.
(٢) يعني: لا يفصل بينهن فاصل طويل عرفًا.
(٣) قال المناوي: داء يقعص منه الغنم فلا تلبث أن تموت ذكر ذلك الزمخشري، ويقال: إن هذه الآفة ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر.
(٤) رواه البخاري بنحوه من حديث عوف بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>