للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس (١) على رجل كورك على ضلع (٢) ثم فتنة الدهيماء (٣) لا تدع أحدًا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة (٤) فإذا قيل: انقضت تمادت (٥) يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين (٦) فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه أو غده.

(صحيح) (حم د ك) عن ابن عمر. (الصحيحة ٩٧٢)

٧٦٤٥ - يقتل ابنُ مريم الدجالَ بباب لد.

(صحيح) (ت) عن مجمع بن جارية. (الصحيحة ٢٤٥٧)

٧٦٤٦ - ينشو نشو يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع (٧)، كلما خرج قرن قطع، حتى يخرج في أعراضهم الدجال.

(حسن) (هـ) عن ابن عمر. (الصحيحة ٢٤٥٥)

٧٦٤٧ - ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له: دجلة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء قوم عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق، فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء.

(حسن) (حم د) عن أبي بكرة. (المشكاة ٥٤٣٢)


(١) أي يجتمعون على بيعة رجل.
(٢) مثل معناه أن أمره لا يثبت ولا يستقيم.
(٣) أي السوداء والتصغير لذمها وبيان عظيم فتنتها.
(٤) أي لا تدع أحدًا من الأمة إلا أصابته ببلية ومحنة.
(٥) إذا قيل انتهت تمادت أي عظمت واستطالت.
(٦) فرقتين.
(٧) أي أهلك ودمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>