للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب، قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم، قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال: قد كان ذلك؟! قلنا: نعم، قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه، وإني أخبركم عني: أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة هما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتًا يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. ألا أخبركم؟ هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة، ألا كنت حدثتكم ذلك؟ فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشام، أو في بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ما هو من قبل المشرق، ما هو (١).

(صحيح) (حم م) عن فاطمة بنت قيس. (المشكاة ٥٤٨٢)

٧٦٦١ - يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألف عليهم الطيالسة (٢).

(صحيح) (حم م) عن أنس. (الصحيحة ٢٤٥٧)

٧٦٦٢ - يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفًا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف، فيضرب رواقه، فترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة.

(صحيح) (حم ق) عن أنس. (الصحيحة ٢٤٥٧)

٧٦٦٣ - يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين، فيبعث اللَّه تعالى عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفي، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل اللَّه ريحًا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد (٣) جبل لدخلت عليه حتى تقبضه،


(١) المراد إثبات أنه في جهة المشرق.
(٢) نوع من الأردية.
(٣) أي وسطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>