٧٧٥٨ - يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه، سيماهم التحليق.
(صحيح)(حم خ) عن أبي سعيد. (السنة ٩٢٣)
٧٧٥٩ - يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة (١).
(صحيح)(ق ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٧٧٢)
٧٧٦٠ - يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، قيل: يا رسول اللَّه! فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته.
(صحيح)(حم م) عن أم سلمة. (الصحيحة ١٩٢٤)
٧٧٦١ - يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم.
(صحيح)(خ) عن عائشة. (الصحيحة ١٦٢٢)
٧٧٦٢ - يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء.
(صحيح)(ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٤٣٢)
٧٧٦٣ - يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقوله من عنده: واللَّه لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله فيقتتلون عليه، حتى يقتل من كل مائة تسعة وتسعون.
(صحيح)(حم م) عن أبي. (المشكاة ٥٤٤٣)
(١) قال المناوي: أي: يخربها ضعيف من هذه الطائفة، إشارة إلى أن الكعبة المعظمة يهتك حرمتها حقير نضو الخلق، وإنما سلط عليها ولم يحبس عنها كالفيل؛ لأن هذا إنما هو قرب الساعة عند فناء أهل الحق، فسلط على تخريبها لئلا تبقى مهانة معطلة بعدما كانت مهابة مبجلة.