للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٩٥ - تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عامًا بما مضى (١).

(صحيح) (حم د ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٩٧٤)

٧٧٩٦ - تذهبون الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه (٢).

(حسن) (تخ طب ك) عن رويفع بن ثابت. (الصحيحة ١٧٨١)

٧٧٩٧ - تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد اللَّه هذا يهودي ورائي فاقتله.

(صحيح) (ق ت) عن ابن عمر. (صحيح الترمذي ٢٢٣٦)

٧٧٩٨ - سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها.

(صحيح) (حم م) عن سعد. (الصحيحة ١٧٢٤)

٧٧٩٩ - سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن (٣).

(حسن) (طب) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة ١٨٨٧)

٧٨٠٠ - طائفة من أمتي يخسف بهم، يبعثون إلى رجل فيأتي مكة فيمنعه اللَّه تعالى، ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، إن منهم من يكره فيجيء مكرهًا.

(صحيح) (طب) عن أم سلمة. (الصحيحة ١٩٢٤)


(١) قال صاحب عون المعبود: اعلم أن العلماء اختلفوا في بيان معنى دوران رحى الإسلام على قولين الأول: أن المراد منه استقامة أمر الدين واستمراره وهذا قول الأكثرين. والثاني: أن المراد منه الحرب والقتال وهذا قول الخطابي والبغوي.
(٢) أي: لا يبقى إلا نخالة الناس وأشرارهم وأرذالهم.
(٣) أي: يسلقونه بألسنتهم من غير تدبر لمعانيه ولا تأمل في أحكامه بل يمر على ألسنتهم كما يمر اللبن المشروب عليها بسرعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>