للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٢٧ - يا أنس! إن الناس يمصرون أمصارًا، وإن مصرًا منها يقال لها البصرة أو البصيرة فإن مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها (١) وكلاءها (٢) وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف، وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير.

(صحيح) (د) عن أنس. (المشكاة ٥٤٣٣)

٧٨٢٨ - يأتي المسيح (٣) من قبل المشرق وهمته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٤٥٧)

٧٨٢٩ - يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر (٤).

(صحيح) (ت) عن أنس. (الصحيحة ٩٥٥)

٧٨٣٠ - يأتي على الناس زمان ما يبالي الرجل من أين أصاب المال؟ من حلال أو حرام.

(صحيح) (ن) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي ٤٤٥٤)

٧٨٣١ - يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدري ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، ويسرى على كتاب اللَّه في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة يقولون: لا إله إلا اللَّه فنحن نقولها.

(صحيح) (هـ ك هب الضياء) عن حذيفة. (الصحيحة ٨٧)


(١) الأرض المالحة.
(٢) موضع في البصرة.
(٣) يعني مسيح الضلالة وهو الدجال وسمي مسيحًا لأنه يمسح الأرض وقيل لأنه ممسوح العين وغلط بعضهم أشد الغلط فحكاه بالخاء مسيخ ولا أصل له رواية ولا دراية.
(٤) قال المناوي: أي: الصابر على أحكام الكتاب والسنة يقاسى بما يناله من الشدة والمشقة من أهل البدع والضلال مثل ما يقاسيه من يأخذ النار بيده ويقبض عليها، بل ربما كان أشد، وهذا من معجزاته فإنه إخبار عن غيب وقد وقع.

<<  <  ج: ص:  >  >>