كتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

كتاب الطهارة - باب أسباب الوضوء ونواقضه - ج: 1 - ص: 125

٥٤٠ - ثلاثة لا تقربهم الملائكة (١): السكران، والْمُتَضَمِّخ بالزعفران (٢) والْجُنُب.

(صحيح) (البزار) عن بريدة. (الصحيحة ١٨٠٤)

٥٤١ - ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر، والْمُتَضمِّخ بالْخَلُوق، والجنب إلا أن يتوضأ.

(حسن) (د) عن عمار بن ياسر. (الترغيب ١٧٣)

٥٤٢ - العين وِكَاء السه، فإذا نامت العين استطلق الوكاء (٣).

(حسن) (هق) عن معاوية. (المشكاة ٣١٥)

٥٤٣ - العين وكاء السَّهِ، فمن نام فليتوضأ.

(صحيح) (حم هـ) عن علي. (المشكاة ٣١٦)

٥٤٤ - كان يأكل مما مست النار ثم يصلِّي ولا يتوضأ.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ٢١١٦)

٥٤٥ - كان يتوضأ ثم يُقَبِّل (٤) ويصلِّي ولا يتوضأ (٥).

(صحيح) (حم) عن عائشة. (المشكاة ٣٢٣)

٥٤٦ - كان يتوضأ عند كل صلاة (٦).

(صحيح) (حم خ) عن أنس.

---

(١) أي: ملائكة الرحمة لا المكتبة فإنهم لا يفارقون المكلفين.
(٢) أي: الملطخ جسده بالزعفران لما فيه من الرعونة والتشبه بالنساء.
(٣) قال القاضي: الوكاء ما يشد به الشيء، والسه الدبر، بمعنى أن الإنسان إذا تيقظ أمسك ما في بطنه فإذا نام زال اختياره واسترخت مفاصله فلعله يخرج منها ما ينقض طهره، وذلك إشارة إلى أن نقض الطهارة بالنوم وكل ما يزيل العقل ليس لأنفسها بل لكونها مظنة خروج ما ينتقض الطاهر به.
(٤) بعض نسائه.
(٥) أي: من القبلة.
(٦) قال الطحاوي: وهذا محمول على الفضيلة دون الوجوب.