للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٦٧ - قد سألت اللَّه لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لا يعجل شيئًا منها قبل حله ولا يؤخر منها شيئًا بعد حله، ولو كنت سألت اللَّه أن يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر كان خيرًا لك وأفضل (١).

(صحيح) (حم م) عن ابن مسعود. (السنة ٢٦٢)

٧٨٦٩ - لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي.

(صحيح) (طب) عن أبي أيوب. (الصحيحة ٢١٦٤)

٧٨٧٠ - لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ، ولقد ضم ضمة ثم روخي عنه.

(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٨٥)

٧٨٧١ - لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا هذا الصبي.

(صحيح) (ع الضياء) عن أنس. (الصحيحة ٢١٦٤)

٧٨٧٢ - لولا أن لا تدافنوا لدعوت اللَّه أن يسمعكم عذاب القبر.

(صحيح) (حم د م ن) عن أنس. (الصحيحة ١٥٨)

٧٨٧٣ - ما رأيت منظرًا قط إلا والقبر أفظع منه.

(حسن) (ت هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٣٢)

٧٨٧٤ - ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، ولقد أوحي إلى أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال، يؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول: هو محمد رسول اللَّه جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا هو محمد ثلاثًا، فيقال له: نم صالحًا قد علمنا إن كنت لموقنا به، وأما المنافق أو المرتاب فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته.

(صحيح) (حم ق) عن أسماء بنت أبي بكر. (صحيح النسائي ٢١٩٥)


(١) قاله لأم حبيبة حينما قالت: اللهم متعني بزوجي رسول اللَّه وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>