للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٩٢ - إنه قد حضر من أبيك (١) ما ليس اللَّه تعالى بتارك منه أحدًا (٢) لموافاة يوم القيامة.

(صحيح) (حم خ) (٣) عن أنس. (الصحيحة ١٧٣٨)

٧٨٩٣ - أول من يدعى يوم القيامة: آدم، فتتراءى له ذريته، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين. قالوا: يا رسول اللَّه إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقي منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود.

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٣٠٧)

٧٨٩٤ - أول من يكسى من الخلائق إبراهيم.

(صحيح) (البزار) عن عائشة. (الصحيحة ١١٢٩)

٧٨٩٥ - تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلًا لأهل الجنة.

(صحيح) (حم ق) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٤٣٨)

٧٨٩٦ - تكون النسم طيرًا تعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها.

(صحيح) (طب) عن أم هانئ (٤). (المشكاة ١٦٣١)

٧٨٩٧ - السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء اللَّه بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا: أولسنا إخوانك؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك؟ قال: أرأيت لو أن رجلًا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم


(١) في المسند: "بأبيك".
(٢) يعني: الموت قاله -صلى اللَّه عليه وسلم- لفاطمة لما مرض مرض الموت.
(٣) تعقبه شيخنا بأنه لم يره في البخاري.
(٤) رواه أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>