للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٢٣ - يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر.

(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٤٥٦)

٧٩٢٤ - أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئًا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا، وأما الأحمق فيقول: رب جاء الإسلام وما أعقل شيئًا، والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلها سحب إليها.

(صحيح) (حم حب) عن الأسود بن سريع وأبي هريرة. (الصحيحة ١٤٣٤)

٧٩٢٥ - بينما أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار واللَّه قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (١).

(صحيح) (خ) عن أبي هريرة. (الترغيب ٢١٠٧)

٧٩٢٦ - يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم، فأولهم كلمح البصر، ثم كمر الريح، ثم كحضر الفرس، ثم كالراكب في رحله، ثم كشد الرجل، ثم كمشيه.

(صحيح) (حم ت ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة ٣١١)

٧٩٢٧ - إذا أراد اللَّه بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم.

(صحيح) (ق) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٦٣٢)


(١) الإبل بر راعي والمعنى لا يرد عليه إلا القليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>