للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٦٨ - إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها، وآخر أهل الجنة دخولًا الجنة، رجل يخرج من النار حبوًا، فيقول اللَّه له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع، فيقول: يا رب وجدتها ملأى! فيقول اللَّه له: أذهب فأدخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، فيقول: أتسخر بي وأنت الملك؟

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن ابن مسعود. (المشكاة ٥٥٨٦)

٨٠٦٩ - أهل الجنة: جرد مرد (١) كحل (٢) لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم.

(حسن) (ت) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٦٣٨)

٨٠٧٠ - أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والثانية على لون أحسن من كوكب دري في السماء، لكل رجل منهم زوجتان، على كل زوجة سبعون حلة، يبدو مخ ساقها من ورائها.

(صحيح) (حم ت) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٧٣٦)

٨٠٧١ - أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على أثرهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم، ولا تباغض، ولا تحاسد، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يرى مخ سوقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون اللَّه بكرة وعشيًا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، ولا يبصقون، آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مجامرهم الألوة (٣).

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٦١٩)

٨٠٧٢ - أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم


(١) أي: لا شعر على أبدانهم ولا لحى لهم.
(٢) أي: على أجفانهم سواد خلقي.
(٣) أي ما يوقد به مباخرهم الألوة وهو العود.

<<  <  ج: ص:  >  >>