للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٢٠ - لقد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت: أي رب! وأنا فيهم؟ ورأيت امرأة تخدشها هرة لها، فقلت: ما شأن هذه؟ قال: حبستها حتى ماتت جوعًا لا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض.

(صحيح) (حم هـ) عن أسماء بنت أبي بكر. (صحيح ابن ماجه ١٢٦٥)

٨١٢١ - لقد رأيت الآن منذ صليت لكم: الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر.

(صحيح) (خ) عن أنس. (المشكاة ٥٦٩٧)

٨١٢٢ - لقيد سوط أحدكم (١) من الجنة خير مما بين السماء والأرض.

(صحيح) (حم) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٩٧٨)

٨١٢٣ - لما خلق اللَّه الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: أي رب! وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل! اذهب فانظر إليها، فذهب ثم نظر إليها ثم جاء فقال: أي رب! وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، فلما خلق اللَّه النار قال: يا جبريل! اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها.

(صحيح) (حم ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٦٩٦)

٨١٢٤ - لن يدخل أحدًا عمله الجنة ولا أنا إلا أن يتغمدني اللَّه بفضل رحمته، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنى أحدكم الموت، إما محسن فلعله يزداد خيرًا وإما مسيء فلعله أن يستعتب (٢).

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٦٠٢)


(١) أي: قدره.
(٢) أي يرجع عن الإساءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>