للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٧١ - إن الشمس والقمر ثوران عقيران (١) في النار.

(صحيح) (الطيالسي ع) عن أنس. (الصحيحة ١٢٤)

٨١٧٢ - إن اللَّه يخرج أقوامًا من النار بعدما لا يبقى منهم فيها إلا الوجوه، فيدخلهم الجنة.

(صحيح) (عبد بن حميد) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٦٦١)

٨١٧٣ - إن اللَّه تعالى يقول: لأهون أهل النار عذابًا لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم قال: فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئًا فأبيت إلا الشرك!

(صحيح) (ق) عن أنس. (السنة ٩٩)

٨١٧٤ - إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي فرأيت فيها صاحب المحجن (٢)، والذي بحر البحيرة (٣)، وصاحب حمير (٤)، وصاحبة الهرة (٥).

(صحيح) (حم) عن المغيرة. (المشكاة ٢٩٤٢)

٨١٧٥ - إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم جرت، وإنهم ليبكون الدم.

(حسن) (ك) عن أبي موسى. (الصحيحة ١٦٧٩)

٨١٧٦ - إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا، وإنه لأهونهم عذابًا.

(صحيح) (م) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة ١٦٨٠)


(١) المعقور المثبت بالجراحات فلا يقدر على التنقل.
(٢) الذي كان يسرق الحجيج بمحجنه.
(٣) وهو عمرو بن لحي وهو أول من غير دين إسماعيل.
(٤) كذا في صحيح الجامع وهو خطأ والصواب: وصاحبة حمير صاحبة الهرة كما هو في مسند أحمد وفي كنز العمال. وأصل الحديث في مسلم.
(٥) التي حبستها حتى ماتت.

<<  <  ج: ص:  >  >>