للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا؛ وجيء بالجنة فذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي فمددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها شيئًا لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل.

(صحيح) (حم م) عن جابر. (الإرواء ٦٥٦)

٨٢٠٤ - يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من اللَّه شيئًا غير أن لكم رحمًا سأبلها ببلالها (١).

(صحيح) (م ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣١٧٧)

٨٢٠٥ - يا معشر قريش! أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من اللَّه ضرًا ولا نفعًا، يا معشر بني عبد مناف! أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من اللَّه ضرًا أو نفعًا، يا معشر بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، يا فاطمة بنت محمد! أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، إن لك رحمًا وسأبلها ببلالها.

(صحيح) (حم ت) عن أبي هريرة. (صحيح الترمذي ٣١٨٥)

٨٢٠٦ - يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت.

(حسن) (هـ) عن أنس. (الصحيحة ١٦٧٩)

٨٢٠٧ - يعذب ناس من أهل التوحيد فيطرحون في النار حتى يكونوا فيها حممًا (٢)، ثم تدركهم الرحمة فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة، فيرش عليهم أهل الجنة الماء فينبتون كما ينبت الغثاء (٣) في حمالة السيل ثم يدخلون الجنة.

(صحيح) (حم ت) عن جابر. (الصحيحة ٢٤٥١)


(١) سأصلها بصلتها.
(٢) فحمًا.
(٣) أي الذي يحمل السيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>