للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٩٥ - يد اللَّه ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء (١) الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض (٢) ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع.

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة. (السنة ٧٨٠)

٨٢٩٦ - يضحك اللَّه إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل اللَّه فيقتل، ثم يتوب اللَّه على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل اللَّه فيستشهد.

(صحيح) (حم ق ن هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٠٧٤)

٨٢٩٧ - ليس أحد أحب إليه المدح من اللَّه، ولا أحد أكثر معاذير من اللَّه (٣).

(صحيح) (طب) عن الأسود بن سريع. (الصحيحة ٢١٨٠)

٨٢٩٨ - يا أبا رزين! أليس كلكم يرى القمر مخليًا به؟ فإنما هو خَلْقٌ من خلق اللَّه، فاللَّه أجلُّ وأعظم.

(حسن) (حم د هـ ك) عن أبي رزين.

٨٢٩٩ - يتجلى لنا ربنا ضاحكًا (٤) يوم القيامة.

(صحيح) (طب) عن أبي موسى. (الصحيحة ٧٥٥)

٨٣٠٠ - أما إن ربك يحب المدح.

(حسن) (حم خد ن ك) الأسود بن سريع. (الصحيحة ٣١٧٩)


(١) صفة لليد والسح الصب الدائم.
(٢) لم ينقص.
(٣) أي: أنه لا يؤاخذ عبيده بما ارتكبوه حتى يعذر إليهم المرة بعد الأخرى؛ ولأجل ذلك أرسل رسله وأنزل كتبه إعذارًا وإنذارًا.
(٤) صفة الضحك يثبتها أهل السنة للَّه كسائر الصفات الثابتة له -عز وجل- من غير تحريف ولا تأويل ولا تمثيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>