للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢٤ - إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء (١).

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥٠٦)

٧٢٥ - إن اللَّه وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له مد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلَّى معه.

(صحيح) (حم ن الضياء) عن البراء. (الترغيب ٢٣٥)

٧٢٦ - إن المؤذن يغفر له مدى صوته، ويصدقه كل رطب ويابس سمع صوته، والشاهد عليه خمس وعشرون درجة.

(حسن) (حم) عن أبي هريرة. (الترغيب ٢٣٤)

٧٢٧ - إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء؛ فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة.

(صحيح) (حم مالك خ ن هـ) عن أبي سعيد. (الترغيب ٢٣٢)

٧٢٨ - الأذان تسع عشرة كلمة (٢)، والإقامة سبع عشرة كلمة.

(صحيح) (ن) عن أبي محذورة. (صحيح أبي داود ٥١٧)

٧٢٩ - الإمام ضامن (٣)، والمؤذن مؤتمن (٤)، اللهم أرشد الأئمة (٥)، واغفر للمؤذنين.

(صحيح) (د ت حب هق) عن أبي هريرة (حم) عن أبي أمامة. (الإرواء ٢١٨)


(١) على نحو ستة وثلاثين ميلًا أو أربعين من المدينة أي يبعد الشيطان من المصلي بعد ما بين المكانين.
(٢) قال المناوي: بالترجيع وهو أن يأتي بالشهادتين مرتين سرًا قبل قولهما جهرًا.
(٣) أي: متكفل بصحة صلاة المقتدين لارتباط صلاتهم بصلاته.
(٤) قال المناوي: أي: أمين على صلاة الناس وصيامهم وإفطارهم وسحورهم وعلى حرم الناس لإشرافه على دورهم، فعليه المحافظة على أداء هذه الأمانة.
(٥) ليأتوا بالصلاة على أتم الأحوال.

<<  <  ج: ص:  >  >>