للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢ - أكثر من السجود فإنه ليس من مسلم يسجد للَّه تعالى سجدة إلا رفعه اللَّه بها درجة في الجنة وحط عنه بها خطيئة.

(صحيح) (ابن سعد حم) عن أبي فاطمة. (الصحيحة ١٥١٩)

٧٦٣ - إن الصلوات الخمس يذهبن بالذنوب كما يذهب الماء الدرن.

(صحيح) (محمد بن نصر) عن عثمان. (الصحيحة ١٦١٤)

٧٦٤ - إن العبد (١) إذا قام يصلِّي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه.

(صحيح) (طب حل هق) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٣٩٨)

٧٦٥ - إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، وإن انتقص من فريضة قال الرب: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك.

(صحيح) (ت ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٨١٠)

٧٦٦ - إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة (٢).

(صحيح) (حم طب) عن أبي أيوب. (الترغيب ٣٦٥)

٧٦٧ - أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئًا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم.

(صحيح) (حم د ن ك) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٨١٠)


(١) أي: الإنسان المؤمن.
(٢) يعني: تكفر ما بينها وبين الصلاة الأخرى من الذنوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>