للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٠ - لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا (١)، ولو يعلمون ما في التهجير (٢) لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا.

(صحيح) (مالك حم ق ن) عن أبي هريرة. (المشكاة ٦٢٨)

٧٩١ - لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوًا.

(صحيح) (هـ) عن عائشة. (الإرواء ٤٨٦)

٧٩٢ - الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله (٣).

(صحيح) (ق) عن ابن عمر. (صحيح أبي داود ٤٤١)

٧٩٣ - من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وُتِرَ أهله وماله -يعني: العصر-.

(صحيح) (ن) عن نوفل بن معاوية وابن عمر. (الترغيب ٤٨٠)

٧٩٤ - من ترك صلاة العصر حبط عمله (٤).

(صحيح) (حم خ ن) عن بريدة. (الإرواء ٢٥٥)

٧٩٥ - من صلَّى البردين دخل الجنة (٥).

(صحيح) (م) عن أبي موسى (٦). (المشكاة ٦٢٥)

٧٩٦ - إن هذه الصلاة -يعني: العصر- عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ منكم اليوم عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد (٧).

(صحيح) (م ن) عن أبي بصرة الغفاري. (الصحيحة ٣٥٤٩)


(١) أي: الاقتراع.
(٢) التبكير في الحضور إلى الصلوات.
(٣) أي: فقد أهله وماله.
(٤) قال شيخ الإسلام: وهي التي عرضت على من قبلنا فضيعوها فالمحافظ عليها له الأجر مرتين.
(٥) صلاة الفجر والعصر؛ لأنهما في بردي النهار أي طرفيه.
(٦) ورواه البخاري.
(٧) كناية عن غروب الشمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>