للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٠ - ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار (١)، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة.

(صحيح) (طب) عن أبي الدرداء.

١٠٠١ - كان إذا استفتح الصلاة قال (٢): سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك (٣) ولا إله غيرك.

(صحيح) (د ت هـ ك) عن عائشة (ق هـ ك) عن أبي سعيد (طب) عن ابن مسعود وعن واثلة. (المشكاة ٨١٥)

١٠٠٢ - كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه (٤) مدًا.

(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٧٣٥)

١٠٠٣ - كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض (٥) حتى يستوي قاعدًا (٦).

(صحيح) (د ت) عن مالك بن الحويرث. (الإرواء ٣٦١)

١٠٠٤ - كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. . . .

(صحيح) (هق) عن عمرو بن حريث. (الضعيفة ٤٢٣٧)

١٠٠٥ - إنه لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره اللَّه، فيغسل وجهه، ويديه إلى المرفقين، ويمسح رأسه، ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر اللَّه ويحمده ويمجده، ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه اللَّه وأذن له فيه، ثم يكبر فيركع فيضع يديه على ركبتيه، ويرفع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يقول: سمع اللَّه لمن حمده، فيستوي قائمًا حتى يأخذ كل عظم مأخذه ويقيم صلبه، ثم يكبر فيسجد، فيمكن جبهته من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر فيرفع رأسه، فيستوي


(١) بعد تحقق الغروب ولا يؤخر لاشتباك النجوم كما يفعله اليهود والشيعة.
(٢) أي: بعد تكبيرة الإحرام.
(٣) أي: علا جلالك وعظمتك.
(٤) حذو منكبيه.
(٥) إلى القيام عن السجدة الثانية.
(٦) أفاد ندب جلسة الاستراحة وهي قعدة خفيفة بعد سجدته الثانية في كل ركعة يقوم عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>