١١١٢ - لا تبادروا الإمام، إذا كبر فكبروا، وإذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧]: فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك (١) الحمد، ولا ترفعوا قبله.
(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٤٧٦)
١١١٣ - لا تبادروني بركوع ولا بسجود فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني إذا رفعت، ومهما أسبقكم به إذا سجدت تدركوني به إذا رفعت إني قد بَدَّنْت.
(صحيح) (حم د هـ) عن معاوية. (الإرواء ٥٠٢)
١١١٤ - لا يؤم الرجل في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه.
(صحيح) (ت) عن ابن مسعود. (الإرواء ٤٨٧)
١١١٥ - يا أيها الناس! إن منكم منفرين، فمن أم الناس فليتجوز؛ فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة.
(صحيح) (حم ق هـ) عن أبي مسعود. (المشكاة ١١٣٢)
١١١٦ - يا أيها الناس! إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام ولا بالقعود، ولا بالانصراف، فإني أراكم من أمامي ومن خلفي، وايم الذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا.
(صحيح) (حم م ن) عن أنس. (الإرواء ٥٠٢)
١١١٧ - يا فلان! أفلا تحسن صلاتك! ألا ينظر المصلي إذا صلَّى كيف يصلي؟ فإنما يصلِّي لنفسه، إني واللَّه لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي.
(صحيح) (م ن) عن أبي هريرة. (الترغيب ٥٤١)
١١١٨ - يا معاذ! أفتان أنت؟ فلولا صليت بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} فإنه يصلِّي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة.
(صحيح) (ق د) عن جابر. (صحيح أبي داود ٧٥٦)
(١) في مسلم: "لك".