للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٥ - تفضل صلاة الجمع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر.

(صحيح) (خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٦١٨)

١١٥٦ - ثلاثة في ضمان اللَّه -عز وجل-: رجل خرج إلى مسجد من مساجد اللَّه -عز وجل-، ورجل خرج غازيًا في سبيل اللَّه تعالى، ورجل خرج حاجًّا.

(صحيح) (حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٦٠٠)

١١٥٧ - ثلاثة كلهم ضامن على اللَّه: رجل خرج غازيًا في سبيل اللَّه فهو ضامن على اللَّه حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على اللَّه حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على اللَّه.

(صحيح) (د حب ك) عن أبي أمامة. (المشكاة ٧٢٧)

١١٥٨ - سبعة (١) يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل (٢)، وشاب نشأ في عبادة اللَّه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في اللَّه فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه (٣)، ورجل ذكر اللَّه خاليًا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة (٤) ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف اللَّه رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها (٥) حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.

(صحيح) (مالك ت) عن أبي هريرة وأبي سعيد (حم ق ن) عن أبي هريرة (م) عن أبي هريرة وأبي سعيد معًا. (الإرواء ٨٧٩)


(١) قال المناوي: العدد لا مفهوم له فقد روى الإظلال لذي خصال أخر جمعها الحافظ ابن حجر في أماليه ثم أفردها بكتاب سماه: معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال. ثم ألف في ذلك بعده السخاوي والمؤلف ومجموعها نحو تسعين خصلة.
(٢) سلطان.
(٣) أي: استمرا على محبتهما لأجله تعالى حتى فرق بينهما الموت.
(٤) إلى الزنا بها.
(٥) أي: كتمها عن الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>