للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس؛ فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار.

(صحيح) (م) عن عمرو بن عَبَسة. (الإرواء ١٧٧٩)

١٤٠٧ - لا تصلوا صلاة في يوم مرتين.

(صحيح) (حم د) عن ابن عمر. (صحيح أبي داود ٥٩٢)

١٤٠٨ - إن لكل شيء شرة (١)، ولكل شرة فترة (٢)، فإن صاحبها سدد وقارب (٣) فارجوه (٤)، وإن أشير إليه بالأصابع (٥) فلا تعدوه (٦).

(صحيح) (ت) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٣٢٥)

١٤٠٩ - خذوا من العبادة ما تطيقون فإن اللَّه لا يسأم حتى تسأموا.

(صحيح) (طب) عن أبي أمامة. (صحيح أبي داود ١٢٣٨)

١٤١٠ - خذوا من العمل ما تطيقون، فإن اللَّه لا يمل حتى تملوا.

(صحيح) (ق) عن عائشة. (المشكاة ١٢٤٣)

١٤١١ - ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.

(صحيح) (ت ن) عن عائشة. (الإرواء ٤٣٦)


(١) حرصًا ونشاطًا ورغبة.
(٢) أي: وهنًا وضعفًا وسكونًا.
(٣) أي: إن سدد صاحب الشرة أي جعل عمله متوسطًا أي دنا من التوسط وسلك الطريق الأقوم وتجنب طريقي إفراط الشرة وتفريط الفترة.
(٤) يعني: ارجوا الصلاح والخير منه.
(٥) أي: اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهورًا بالعبادة والزهد وصار مشهورًا مشارًا إليه بالعبادة.
(٦) أي: لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيًا ذكره القاضي.

<<  <  ج: ص:  >  >>