للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٠ - قدمت المدينة ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، وإن اللَّه تعالى قد أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم النحر (١).

(صحيح) (هق) عن أنس (٢). (صحيح أبي داود ١٠٣٩)

١٥٤١ - لتخرج العواتق (٣) وذوات الخدور (٤) والحيض ويشهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى.

(صحيح) (خ ن هـ) عن أم عطية. (الصحيحة ٢٤٠٧)

١٥٤٢ - يا أبا بكر! إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا.

(صحيح) (ق ن هـ) عن عائشة. (المشكاة ١٤٣٢)

١٥٤٣ - كان إذا خرج يوم العيد (٥) في طريق رجع في غيره.

(صحيح) (ت ك) عن أبي هريرة. (الروض ٣٣٥)

١٥٤٤ - كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق.

(صحيح) (خ) عن جابر. (الإرواء ٦٣٦٠)

١٥٤٥ - كان لا يؤذن له في العيدين (٦).

(صحيح) (م د ت) عن جابر بن سمرة. (صحيح أبي داود ١٠٤٢)

١٥٤٦ - كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح (٧).

(صحيح) (حم ت هـ ك) عن بريدة. (المشكاة ١٤٤٠)


(١) وقال المجد ابن تيمية: الحديث يفيد حرمة التشبه بهم في أعيادهم لأنه لم يقرهما على العيدين الجاهليين ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة.
(٢) هذا لفظ أحمد في المسند.
(٣) المرأة البالغة ما لم تتزوج.
(٤) البيوت.
(٥) أي: عيد الفطر أو الأضحى.
(٦) فلا أذان يوم العيدين ولا إقامة ولا نداء في معناهما كقول بعضهم: الصلاة جامعة ونحو ذلك.
(٧) فيسن الأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر وتركه في الأضحى ليتميز اليومان عما قبلهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>