للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٥٧ - تصدقي ولا توعي فيوعى عليك.

(صحيح) (خ) عن أسماء بنت أبي بكر. (الصحيحة ٣٦١٧)

١٨٥٨ - ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده اللَّه عز وجل عزًا، ولا فتح عبد باب مسألة (١) إلا فتح اللَّه عليه باب فقر، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه، إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه اللَّه مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم للَّه فيه حقًا، فهذا بأفضل المنازل. وعبد رزقه اللَّه تعالى علمًا، ولم يرزقه مالًا، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالًا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه اللَّه مالًا، ولم يرزقه علمًا، يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم للَّه فيه حقًا؛ فهذا بأخبث المنازل. وعبد لم يرزقه اللَّه مالًا ولا علمًا، فهو يقول: لو أن لي مالًا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء.

(صحيح) (حم ت) عن أبي كبشة الأنماري. (المشكاة ٥٢٨٧)

١٨٥٩ - ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال قط من صدقة، فتصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده اللَّه تعالى بها عزًا، فاعفوا يزدكم اللَّه عزًا، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة يسأل الناس إلا فتح اللَّه عليه باب فقر.

(صحيح) (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب) عن عبد الرحمن بن عوف. (الترغيب ٢٤٦٣)

١٨٦٠ - الثلث والثلث كثير (٢)، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس (٣)، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه اللَّه إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في (٤) امرأتك.

(صحيح) (مالك حم ق ٤) عن سعد. (الإرواء ٨٩١)


(١) أي: يطلب منهم أن يعطوه من مالهم ويظهر لهم الفقر والحاجة وهو بخلاف ذلك.
(٢) في الوصية.
(٣) يطلبون الصدقة من أكف الناس أو يسألونهم بأكفهم.
(٤) فم امرأتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>