للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٩ - والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلًا فيسأله أعطاه أو منعه.

(صحيح) (مالك خ ن) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر ٣١)

١٩٥٠ - لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق منه ويستغني به عن الناس خير له من أن يسأل رجلًا أعطاه أو منعه؛ ذلك بأن اليد العليا أفضل من اليد السفلى، وبدأ بمن تعول.

(صحيح) (م ت) عن أبي هريرة. (الإرواء ٨٢٦)

١٩٥١ - لو يعلم صاحب المسألة (١) ما له فيها (٢) لم يسأل.

(صحيح) (طب الضياء) عن ابن عباس. (الترغيب ٧٩٧)

١٩٥٢ - ليس الغنى (٣) عن كثرة العرض (٤)، ولكن الغنى غنى النفس (٥).

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر ١٦)

١٩٥٣ - الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر.

(صحيح) (هب) عن حبشي بن جنادة. (الترغيب ٨٠٢)

١٩٥٤ - ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزْعَة (٦) لحم.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ١٨٣٩)

١٩٥٥ - مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة.

(صحيح) (حم) عن عمران. (الترغيب ٧٩٨)


(١) أي: الذي يسأل الناس شيثًا من أموالهم.
(٢) أي: من الإثم والخسران والهوان عند اللَّه.
(٣) أي: الحقيقي النافع المعتبر.
(٤) متاع الدنيا.
(٥) أي: استغناؤها بما قسم لها وقناعتها ورضاها به بغير إلحاح في طلب ولا إلحاف في سؤال.
(٦) قطعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>