للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٥ - الصيام جُنَّة (١).

(صحيح) (حم ن) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٢٠٤٦)

٢٠٠٦ - الصيام جنة، وإذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها.

(صحيح) (حم خ) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود ٢٠٤٦)

٢٠٠٧ - الصيام جنة من النار، فمن أصبح صائمًا فلا يجهل يومئذ، وإن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبه وليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك.

(صحيح) (ن) عن عائشة. (الصحيحة ٣٥١٦)

٢٠٠٨ - الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال (٢).

(صحيح) (حم ن هـ) عن عثمان بن أبي العاص. (الترغيب ٩٨٢)

٢٠٠٩ - الصيام جنة، وحصن حصين من النار.

(حسن) (حم هب) عن أبي هريرة. (الترغيب ٩٨٠)

٢٠١٠ - الصيام جنة، وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول اللَّه: الصيام لي وأنا أجزي به.

(حسن) (طب) عن أبي أمامة.

٢٠١١ - عجلوا الإفطار، وأخروا السحور (٣).

(صحيح) (طب) عن أم حكيم. (الصحيحة ١١١٣)


(١) أي: سترة بين الصائم وبين النار.
(٢) قال ابن عبد البر: حسبك بهذا فضلًا للصائم. قال المناوي: وهذا إذا لم يخرقه بنحو غيبة أو كذب.
(٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا نص في ندب تعجيل الفطر لأجل مخالفتهم، وإذا كانت مخالفتهم سببًا لظهور الدين فإنما القصد بإرسال الرسل أن يظهر دين اللَّه على الدين كله فتكون نفس مخالفتهم من أعظم مقاصد البعثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>