٢ - يعزو الحديث إلى مخرجه وفيه ألفاظ ليست عنده وإنما عند غيره ممن لم يشر إليه.
٣ - يعزو الأحاديث إلى البخاري ومسلم ويكون أحدهما قد انفرد بلفظ عن الآخر.
٤ - يعزو الحديث ويكون قد رواه من هو أعلى طبقة وصحة ممن عزى إليه.
٥ - عزى أحاديث إلى من هو أقل طبقة وصحة ممن خرجها؛ لكونها من طريق صحابي آخر كأن يكون المتن في البخاري مثلًا من حديث جابر فيعزوه للترمذي من حديث أبي هريرة.
٦ - يتسامح في العزو فتراه يعزو الحديث لجماعة من المخرجين، ولا يكون الجميع قد رواه بذات اللفظ.
والله أسأل أن ينفع بهذا الكتاب كما نفع بأصله، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.